مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تزداد أهمية الوعي الشعبي ودور المواطن في رسم ملامح المرحلة القادمة. فالصوت الانتخابي لم يعد مجرد ورقة توضع في الصندوق، بل أصبح تعبيرًا عن الأمل في غدٍ أفضل، وعن رغبة صادقة في الإصلاح والبناء.
مع اقتراب موعد التصويت، تتجدد الأسئلة حول معايير الاختيار، وأين يضع الناخب ثقته، ومن يمثل صوته بصدق داخل قبة البرلمان.
وفي ظل ما تشهده الساحة السياسية في دائرة ديرب نجم والابراهيمية مسقط رأسي في محافظة الشرقية من زخم وتنوع في المرشحين، يبرز اسم المهندس حامد الصويني كأحد الأسماء التي حجزت لنفسها مكانًا بارزًا في المشهد الانتخابي بدائرة ديرب نجم والإبراهيمية.
اللافت في تجربة المهندس حامد أنه لم يظهر فجأة مع موسم الانتخابات، بل هو اسم ارتبط في أذهان المواطنين بعمل خدمي متواصل خلال السنوات الماضية.
فمن مبادراته الاجتماعية لدعم الطلاب والشباب، إلى مشاركاته المجتمعية في القرى والمراكز، استطاع أن يبني رصيدًا من الثقة قائمًا على العمل الميداني لا الوعود.
يُحسب للرجل أنه اعتمد في تواصله مع الناس على أسلوب مباشر وهادئ، بعيدًا عن الضجيج الانتخابي المعتاد.
وهو ما جعله أقرب إلى المواطن البسيط الذي يبحث عن ممثل يسمع له ويعبر عنه ويشارك همومه.
ولذلك لا تبدو حالة الالتفاف الشعبي حوله أمرًا عابرًا، بل نتاجًا طبيعيًا لمسيرة من الالتزام والمصداقية.
المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا يمتلكون رؤية واضحة، وقدرة على العمل بروح الفريق، وإيمانًا بأن الخدمة العامة مسؤولية لا امتياز.
ومن هذا المنطلق، يجد كثيرون في المهندس حامد الصويني نموذجًا جديرًا بالثقة، يجمع بين الخبرة الفنية والخلفية العملية، وبين حضور ميداني يُترجم وعوده إلى واقع.
وفي النهاية، تبقى الكلمة الأخيرة في يد المواطن.
لكن المؤكد أن دوائر مثل ديرب نجم والإبراهيمية تحتاج إلى من يفهمها ويعيش قضاياها من الداخل، لا من على مسافة.
ولعل تجربة المهندس حامد الصويني تقدم نموذجًا يستحق التأمل والدعم من كل من يؤمن بأن العمل الصادق هو أساس التغيير الحقيقي.

