المستشار بهاء المري يكتب: المرحوم الدكتور أحمد فتحي سرور ..هكذا يكون العظماء
حَكى لي صاحب إحدى دور النشر بالإسكندرية أنَّ المرحوم الدكتور أحمد فتحي سرور، كان كلما حضر إلى الإسكندرية، ينزلُ في فندق سيسل المجاور للمنشأة، ثم يَمرُّ به ليسألَ عن الجديد في المؤلفاتِ القانونية، يُطالع ما صدر منها، وينتقي ما يَستحسنهُ. وكنتُ أتعجب، كيف لهذا العالِم الجليل، الفقيه المبدع، الذي ملأ الدنيا فِقهًا وعِلما، يحرصُ