مديرو مدارس أشمون يؤكدون دعمهم للبكالوريا المصرية.. وتهامي كرم يطرح حلولًا مبتكرة أمام وزير التربية والتعليم
مديرو مدارس أشمون يؤكدون دعمهم للبكالوريا المصرية.. وتهامي كرم يطرح حلولًا مبتكرة أمام الوزير
مديرو مدارس أشمون يؤكدون دعمهم للبكالوريا المصرية.. وتهامي كرم يطرح حلولًا مبتكرة أمام الوزير
أيها السادة أولياء الأمور، وأبنائي الطلاب.. حين يتقاطع طريق المستقبل أمام أبنائنا، يصبح الاختيار بين القديم والجديد اختيار حياة أو ضياع. وهنا تظهر البكالوريا المصرية كالشمس التي تشرق على عقول الشباب، تضيء لهم الطريق، وتحررهم من ظلال الحفظ والتلقين، لتفتح أمامهم فضاء الفهم، الإبداع، والتخصص المبكر.. أولًا: التخفيف الدراسي والعبء المالي.. في البكالوريا يدرس الطالب ست
التعليم في حياة الأمم كالنبض في قلب الجسد، إن اضطرب ضعفت الأمة، وإن اعتدل استقامت خطاها. ولسنا اليوم أمام درسٍ عابر أو قرارٍ محدود، بل أمام معركة وعي، فيها طريقان لا ثالث لهما: طريقٌ قديمٌ أنهك أبناءنا، وأضنى أسرنا، وأضاع أعمارًا في حشوٍ وتلقين، وطريقٌ جديدٌ باسمٌ مشرق، هو البكالوريا المصرية، نظامٌ كالفجر يتنفس
في زمنٍ تتسارع فيه الأمم نحو آفاق المستقبل، تسعى الشعوب الحيّة إلى أن تبني أبناءها بالعلم، وتؤسس نهضتها على التعليم لا على الحفظ، على التفكير لا على التلقين. لكننا في مصر، ورغم ما نملكه من عقول نابهة ومواهب فذة، ما زلنا نرزح تحت وطأة نظامٍ تعليمي تقليدي، بات عبئًا على الطالب والأسرة والمجتمع، نظامٍ يُدعى