أحمد شادي يكتب: الصفعة التي أيقظت الضمير
لم تكن الحادثة مجرد مشهد عابر في شارع مزدحم، بل كانت صفعة في وجه ضمير غافل، أيقظت بداخلنا سؤالًا مؤلمًا: إلى أين وصلنا؟ رجل مسن يُهان أمام أعين الناس، في بلدٍ كانت وقفتها الأولى احترام الكبير وتقدير العمر والخبرة، في وطنٍ علّم الدنيا معنى الأصول والمروءة والرجولة، كيف وصل بنا الحال إلى أن نصمت أمام
