شيماء خميس تكتب: آمان الروح
في زمنٍ يضجّ بالصخب وتتسارع فيه الخطى حدّ اللهاث، يظلّ الإنسان يبحث عن موطئ سكينة، عن زاويةٍ في هذا العالم تمنحه يقين الطمأنينة تلك التي لا تُشترى ولا تُمنح بقرار، بل تُزرع في عمق الروح، فتنبت أمانًا يظلّل العمر بأكمله. أمان الروح ليس مكانًا نلوذ به، بل حالة نبلغها حين تتصالح أرواحنا مع ما كان
