تهامي كرم يكتب: “معلمو مصر بين راتب مهين ومعاش مذل… والنقابة غائبة عن الوعي!”
أي قسوة هذه التي تجعل صانع الأجيال يعيش مهانًا في شبابه، ثم يخرج إلى شيخوخته مسحوق الكرامة، ينتظر الفتات؟ المعلم المصري اليوم ليس مجرد موظف بسيط يعاني، بل مأساة إنسانية كاملة: راتب لا يكفيه، ومعاش يهينه، ونقابة صامتة وكأن الأمر لا يعنيها. معلم قضى أربعين عامًا من عمره في تربية الأجيال، يخرج إلى المعاش ليجد