تهامي كرم يكتب :«الأودن» … قنديل لا ينطفئ وعمود لا ينكسر
ليست المدرسة حجارةً تُرصّ ولا سبورةً تُخطّ عليها الكلمات، بل هي كائن حيّ، له قلبٌ يخفق، وروحٌ تسري، وذاكرة تنبض. وقلبها النابض هو معلمها الفارق، الذي إذا حضر أضاءت أركانها، وإذا غاب ارتجف بنيانها. هؤلاء قلة، لكنهم أعمدة لا تنكسر، وقناديل لا تنطفئ. المعلم الفارق ليس صفحةً في دفتر ولا اسمًا في جدول، بل