الرسالة الأولى : سياسات ترامب تدفع بموجة جديدة من مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية… لكنها تُشعل المنافسة عالمياً مع كبار اللاعبين شهد عام 2025 انطلاقة قوية لموجة جديدة من الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي المسال، خصوصاً في الولايات المتحدة التي تصدرت المشهد العالمي بعد تغيّر السياسات التنظيمية فور تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير
شهدت سوق الغاز في مصر خلال آخر عامين تحولات ملحوظة في موازين الإنتاج والاستهلاك، إذ باتت البلاد تعتمد على استيراد الغاز الطبيعي لتغطية جزء من احتياجاتها المحلية، سواء عبر خطوط الأنابيب أو من خلال واردات الغاز الطبيعي المسال. هذا الواقع الجديد يعكس تغيرات هيكلية في معادلة العرض والطلب، ويدفع نحو إعادة صياغة آليات تسعير الغاز
تدرس مصر إمكانية إنشاء محطة لإسالة وتخزين الغاز الطبيعي المسال في منطقة بورسعيد، بهدف تموين قاطرات هيئة قناة السويس بالغاز الطبيعي المسال، وذلك في إطار استراتيجيتها للتحول الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية. ويندرج هذا النوع من المشاريع ضمن ما يُعرف بتطبيقات الغاز الطبيعي المسال صغيرة السعة (Small-Scale LNG Applications)، وهي تطبيقات تهدف إلى استخدام الغاز الطبيعي
