عبدالفتاح موسى يكتب: بين الغدر والندم
عبدالفتاح موسى يكتب: بين الغدر والندم
عبدالفتاح موسى يكتب: بين الغدر والندم
كان يومًا عاديًا.. أو هكذا بدأ.. بعد شهر من العمل المتواصل، تلقّى إشعارًا بوصول الراتب إلى حسابه البنكي، تنفّس الصعداء، ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر على أحر من الجمر ليُسدّد ما تراكم عليه من التزامات، ويشتري ما وعد به أبناءه من حاجات بسيطة، لكنها عندهم بحجم الدنيا. ذهب إلى ماكينة الصراف الآلي، أدخل بطاقته، بصغطه
في عيد العمال تتجه القلوب والأنظار نحو أولئك الذين يصنعون الحياة كل يوم، نحو الأيادي الخشنة التي تعبق برائحة الكد والشرف يد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم “هذه يد يحبها الله ورسوله” ،نحو الرجال والنساء الذين زرعوا في أرض الوطن أحلامهم ورووها بعرقهم ، لينبت فوقها الغد الأجمل. العمل في حياتنا ليس
احذروا السيناريو الأخطر: حين تُستخدم دموع الأطفال لأحتلال أرض جديدة.. في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، تظهر ملامح سيناريو قديم مرة اخري، لكنه الآن أكثر شراسة ووضوحًا، وهو الدفع بسكان غزة نحو الحدود المصرية واستخدام الضغط الإعلامي الهائل – المصور واللغوي – لكسر الإرادة المصرية وإجبارها على فتح الحدود. الصور جاهزة، والمشاهد محفوظة.. أطفال
في هذه الحياة تتقلب الوجوه وتتبدّل المواقف، تبقى الصداقة الصادقة مثل النجمة التي لا تنطفئ، تهديك طريقك حين يعمّ الظلام. هي ذاك الحنين الدائم للأمان، وتلك الطمأنينة التي لا يهبها إلا قلبٌ يعرفك حق المعرفة…فيستحق لقب صديق. تتقلب بنا الأيام، ونكتشف أن وجود صديق حقيقي إلى جانبنا هو من أعظم النعم التي قد نحظى بها.
لان الحياة تجارب ولأن السعي هو اهم أسباب النجاح والمؤدي إلي تحقيق الأهداف ولأن المطالب والأماني لم تكن لتؤتي بالتمني ولكل هذه الأسباب المنطقية وغيرها… يجب علينا جميعاً أن نضع نصب أعيننا بعض المعايير والخطط المدروسة لتقييم أوضاعنا وموقفنا بإستمرار وقبل كل شيئ يجب أن يكون تقيمنا منطقيا وحياديا ولا نلتمس لأنفسنا الأعذار وفي
الخوف هو شعور بالرهبة تجاه أمر ما نواجهه وقد يكون هذا الشعور نتيجة لواقع بعينه أو أوهام وخيال لا اساس لها. و كل منا يأتي إلي الدنيا وتولد معه مخاوفه وكأنها القرين الذي لا يفارقه إلا مع الموت و لكن بالطبع تختلف المخاوف مع مرور الزمن و تغير الظروف . نأتي لهذه الحياة لا ندرك
في يوم من الأيام كان الوليد بن يزيد بن معاوية حاكم المدينة المنورة يطالب الأمام الحسين حفيد الرسول صلي الله عليه وسلم أن يبايع أبيه يزيد بن معاوية للخلافة وكان الأمام الحسين يعارض هذه البيعة تماما فقال له الوليد نحن لا نريد منك إلا كلمة فلتقل بايعت و اذهب لجموع الفقراء فلتقلها وانصرف يا ابن
كان هناك شاعراً من ابرز شعراء العرب في العصر العباسى كان يدعى أَبُو عَلِي اَلْحَسَنْ بْنْ هَانِئْ المعروف بِأَبِي نُوَاسْ من من أشهر شعراء عصر الدوله العباسية ولد في الأهواز ونشأ في البصرة. ابو نواس كان عاشقاً للخمر و من شدة حبه لها أصبح من اشهر الملقبين بشعراء الخمر إلي أن لُِقب زعيم الشعر الخمري