تبذل مصر جهودًا “جبارة وغير تقليدية” لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل شراسة الاحتلال الإسرائيلي” منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تتحرك مصر على عدة مسارات، سياسية وإنسانية ودبلوماسية، لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وعلى رأسها محاولات التهجير الجماعي والتجويع الممنهج.
مصر هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من إدخال المساعدات إلى غزة بجهد منظم، ومستدام، ومتكامل، يشمل الدعم اللوجيستي والإنساني بدءًا من مراكز التجهيز شمال سيناء وحتى عبور الشاحنات إلى الداخل الفلسطيني.
لم تكتفِ مصر بإدخال الأغذية والأدوية، بل كانت سبّاقة أيضًا في إرسال الخيام ومستلزمات الإيواء، وهي مساعدات ضرورية وفق معايير الطوارئ الدولية، لتأمين حياة كريمة للمسنين والنساء والأطفال الذين يعيشون فوق ركام منازلهم وسط ظروف إنسانية مأساوية.
الدولة المصرية لا تتحرك فقط على الأرض، بل أيضًا على المستوى السياسي والدبلوماسي، من خلال مفاوضات دقيقة تشارك فيها مع الجانب القطري والأمريكي، لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، إلى جانب دعمها العلني والمباشر للمنظمات الأممية.
مصر كانت ولا تزال الدولة الوحيدة في العالم التي قالت “لا” صراحة لمخطط التهجير الإسرائيلي، وأعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى، ما جعلها عرضة لحملات تشويش ممنهجة عبر وسائل التواصل وبعض الأطراف المعادية، مصر تقوم بدور لا تقوم به أي دولة في العالم، وتتحرك من منطلق إنساني، وبدافع من الأمن القومي والمسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.”
ولكن تصريحات الجماعة الإرهابية ( الاخوان المسلمين)
كلها غدر وخسة وتحريض ضد الدولة الوحيدة اللي وقفت بجانب أهل غزة، ونسوا وتناسوا أن مصر الدولة الوحيدة التي سخرت إعلامها من اليوم الاول للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
مصر الدولة التي قطعت من قوتها وقوت شعبها في ظل ظروف اقتصادية صعبة اكتر من ٨٠٪ من المساعدات التي دخلت للقطاع.
بن غفير وزير الامن القومي : قال “إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات “الإنسانية” تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية”
بيعترف ان الكيان هو الذي يمنع المساعدات وبيعلن رفضه لدخول المساعدات المصرية للقطاع وبيأكد ان منعهم للمساعدات الغذائية والحصار هو السبيل الوحيد لتشجيع الهجرة الطواعية من القطاع يعني جزء من مخططهم للتهجير
ولكن الجماعة الارهابية علي مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات متقولش علي نفسك كدة يا بن غفير انت جميل ومصر هي السبب في الحصار .. يالا بينا نحاصر السفارات المصرية.
تاريخيا، مصر لعبت دور مهم ومحوري في تحويل القضية الفلسطينية من قضية لاجئين، لقضية إقامة الدولة.. ولكن الإخوان نجحوا بكفاءة شديدة في تحويل القضية قضية مساعدات.. لا دولة ولا لاجئين، وكمان بيزايدوا على مصر!
مصر بتبذل جهود جبارة لحث الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثل ما حصل مع ماكرون خلال زيارته لمصر، وحاليا هو بيتكلم بشكل واضح عن اعتراف قريب بالدولة الفلسطينية..
ده اللي بتعمله مصر، غير الذي يحدث في الغرف المغلقة.. ولك أن تتخيل إن الذي يزايد علينا تنظيم كل عمله وتاريخه المتاجرة بالقضية، وتخفيف الضغط عن إسرائيل بتحميل مصر مسؤولية التجويع!
من حقك كمصري تفخر ببلدك، وواجبك تتكلم عن اللي بتعمله، وماتسمحش لحد يقول عنها نص كلمة..
تحيا مصر .. تحيا مصر
