22 نوفمبر، 2024
البترول

تراجع أسعار النفط مع طغيان مخاوف الطلب الصيني على توقف صادرات ليبيا

عبد النبي النديم-عواد شكشك

تراجعت أسعار خام برنت اليوم الثلاثاء مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهو ما زاد المخاوف بشأن الطلب بينما تلقت الأسواق بعض الدعم من تأثير توقف الإنتاج والصادرات من ليبيا حسبما ذكر موقع قناة العربية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.65 دولار، أو 2.1%، إلى 75.87 دولار للبرميل .

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، الذي لم تكن له تسوية أمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، 1.06 دولار، أو 1.4%، إلى 72.49 دولار للبرميل.

وقال شارالامبوس بيسوروس كبير محللي الاستثمار في شركة إكس.إم للوساطة المالية “من المرجح أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني الأضعف من المتوقع في مطلع الأسبوع أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الصيني”.

وأضاف: “أخبار ليبيا والشرق الأوسط تحافظ على الأسعار عند حد أدنى، مما يترك الباب مفتوحا لمزيد من التعافي في المستقبل المنظور”.

وسجلت الصين أمس الاثنين أول انخفاض في طلبيات التصدير الجديدة خلال 8 أشهر في يوليو، وقالت إن أسعار المساكن الجديدة نمت في اغسطس بأضعف وتيرة هذا العام.

وقال 6 مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد مع استمرار التنافس بين فصائل سياسية للسيطرة على المصرف المركزي وإيرادات النفط.

كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من يوم أمس.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن الدعم الصعودي محدود حتى الآن بسبب الاضطرابات الكبيرة في الإنتاج في ليبيا وحالة الغموض بشأن المدة التي قد تستمر فيها تلك الانقطاعات.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس آب من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا في 20 يوليو.

ومن المقرر أن تزيد 8 دول في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وهي خطة قالت مصادر في القطاع إنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عن مخاوف الطلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *