10 يناير، 2025
البترول مقالات

عبدالنبي النديم يكتب: «المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة» .. منصة مصرية عالمية للاقتصاد الأخضر

 

لمواكبة التطور السريع في مختلف أنواع مجالات الطاقة في العالم، والعمل على تنفيذ استراتيجية الحياد الكربوني، والإتجاة نحو الطاقة النظيفة، وكذلك العمل على تزويد متخذي القرار من المسؤولين وصناع السياسات بالرؤى والبدائل الاستراتيجية المختلفة بالدولة المصرية وبرؤية عالمية، تنطلق فاعليات مؤتمر «الاقتصاد الأخضر ..المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة» الذي تنظمه المؤسسة العلمية للطاقة، برئاسة المهندسة مروة حسين بريص رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة العلمية للطاقة.
تدشين مؤتمر«الاقتصاد الأخضر ..المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة» جاء في وقت تحتاج فيه الدولة المصرية لرؤية مستنيرة لمواكبة التطور السريع في مختلف مجالات الطاقة، كمنصة قوية لمناقشة أهم المستجدات في مختلف مجالات الطاقة خاصة الجديدة والمتجددة، ودورها الهام حاليا في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال مشاركة مؤسسات وشركات عالمية حكومية وخاصة، وخبراء دوليين في صناعة الطاقة، للعمل على حصر الفرص والإمكانيات المتاحة من مصادر الطاقة المختلفة، وكذلك مناقشة التحديات التي تعوق التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ووضع الحلول المناسبة والتي تتوافق مع الدولة المصرية، ليخرج المؤتمر في النهاية بتوصيات تسهم بشكل فعال في وضع السياسات والآليات المناسبة لتحقيق الإستدامة في مختلف مجالات الطاقة، من منطلق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، والرؤى المصرية للتنمية مثل «الاستراتيجية الوطنية – مصر 2030».
إنطلاق مؤتمر «الاقتصاد الأخضر ..المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة»، يهدف إلى تعزيز الشراكات والعمل الجماعى لإزالة التحديات التى تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالخطط المستقبلية لكيفية تحقيق التحول الطاقى الآمن مع ضمان توافر الطاقة لجميع شعوب العالم وخاصة فى الدول النامية، لتخطى التحديات العالمية الراهنة وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الاستدامة والنمو لجميع الشعوب، وهدف أساسي لإنعقاد المؤتمر هو العمل على زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك بعد حزمة الحوافز التي أطلقتها الحكومة المصري، الأمر الذي ينعكس على تحسين كافة الأنشطة الإنتاجية والخدمات للمواطنين والسوق المحلي، الأمر الذي ينعكس أيضا على زيادة النمو الاقتصادى بالتوازي مع الحفاظ علي البيئة والمسؤلية المجتمعية, بتطبيق أفضل الممارسات داخل قطاع الطاقة بمعايير تؤدى إلى زيادة الاستثمارات والإنتاج والإستهلاك المستدام والإدارة السليمة للمخلفات والوفاء بالإلتزامات البيئية المحلية والدولية، والمشاركة الفاعلة فى حل مشكلات تغير المناخ والحفاظ على البيئة بشكل عام.
وتنظيم المؤتمر من قبل «المؤسسة العلمية للطاقة» برئاسة المهندسة مروة حسين بريص، رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة، بمثابة طفرة جديدة تساهم بفاعلية في طرح البدائل وإيجاد الحلول للمعوقات التي تواجه قطاع الطاقة في مصر، لتتواصل الأجيال في المساهمة بفاعلية في قطاع الطاقة، فالمهندسة مروة بريص، أبنة الخبير البترولي الراحل المهندس حسين علي بريص، رئيس مجلس إدارة شركة بريص للاستثمارات البترولية، رمز الوطنية والكفاح وصاحب البصمة الكبيرة في قطاع البترول المصري والعربي، ومن أهم خبراء البترول في مصر والشرق الأوسط، ومؤسس أول شركة للحفر الموجه في مصر والشرق الأوسط، ويملك في سجله العلمي 32 براءة اختراع متعلقة بمجال الحفر البترولي، لتستمر مسيرة العطاء في أبنته التي حملت أحلامه في خدمة مصر لتكون في مصاف الدول الكبرى في مجالات الطاقة المتعددة.
وللحديث بقية ما دام في العمر بقية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *