المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية منذ تم تكليفه بالمسئولية، وهو يعمل في كل الاتجاهات وفي مختلف الملفات، لملم أطراف القطاع سريعا، وضع يده على مناطق الخلل، استطاع بهدوء تام أن يحدد مناطق الضعف ومناطق القوة، وبدعم كامل من رئيس الحكومة الدكتور مدبولي أن يقضي في فترة قصيرة على أزمة النقص في الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية، وتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء والقضاء على تخفيف الاحمال في الكهرباء خلال فترة قصيرة، وفي نفس الوقت كانت لقاءاته المكثفة مع شركات البترول العالمية العاملة في مصر، بالتوازي مع الزيارات الميدانية للمواقع البترولية، في مختلف المناطق بخليج السويس والصحراء الغربية، والإسكندرية والدلتا والبحر المتوسط، وكذلك تفقد المشروعات القومية العملاقة من موانئ بترولية بالحمراويل والعين السخنة، ثم زيارة المشروعات القومية بالصعيد مثل مشروع أسيوط العملاق لإنتاج السولار انوبك، وغيرها من الجولات المكوكية للوزير الشاب الذي يحمل آمال وتطلعات وطموحات كبيرة لقطاع البترول والغاز الطبيعي، وتحقيق القيمة المضافة للصناعات القائمة على البترول والغاز، مثل صناعات البتروكيماويات لإعادة قطاع البترول للمسار الصحيح..
وبفكر الإدارة للشركات العالمية، لم يستأثر الوزير بقرار منفردا، بل طالب جميع قيادات القطاع بتحمل المسؤولية كاملة والنزول إلى الميدان بجانب العاملين بالحقول والمصافي ومختلف المشروعات بالقطاع، وتقدم الوزير الوافد الجديد مملوء بالحماس والفكر المستنير تابور القيادات البترولية مرتديا الأفرول، وصعد على منصات البترول البحرية والبرية، يشد من أزر العاملين بكل المواقع، يشحذ الهمم لخدمة الوطن الذي يحتاج لكل حبة عرق من جباههم لتوفير الوقود اللازم لكل قطاعات الدولة، ومن بعده رئيس هيئة البترول وكذلك رؤساء شركات البترول المختلفة ارتدوا الأفرول أيضا وتوجهوا لمواقع الإنتاج ومنصات البترول، التحمو مع العاملين، في منظومة متكاملة تحمل بين طياتها التفاؤل والأمل لمستقبل أفضل لقطاع البترول المصري بفكر جديد كان يحتاجه لمواكبة التطور الكبير الذي طرأ على قطاع البترول العالمي ومواجهة التحديات التي تعصف بالعالم..
إن قطاع البترول بفكره الجديد يسطر قصص نجاح بأفكار جديدة مبتكرة في مختلف المشروعات البترولية فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج وكافة الصناعات البترولية، بعد أن دبت روح الحماس في الجميع ، الكل يعمل بروح الفريق من أجل خدمة الوطن، بتحفيز العاملين بقطاع البترول باستمرار وحثهم لتحقيق النجاحات في مختلف مجالات القطاع.
لقد وضع المهندس كريم بدوي وزير البترول يده على كلمة السر ومفتاح النجاح والبوابة الرئيسية لقطاع البترول بتأكيده على أهمية الاستفادة مما يملكه القطاعات من ثروات بشرية لديها طاقات وقدرات وخبرات اكتسبوها والعمل بروح الفريق، وعليه يتم تحقيق النجاح الذي ينشده الجميع..
قطاع البترول على طريق جديد، بفكر متطور يواكب التطور الكبير الذي طرأ على قطاع البترول العالمي، وبالتأكيد بما يملكه القطاع من مقومات النجاح وقيادات واعية بفكر استراتيجي عالمي لا بد ان هناك نجاحات قادمة ستتحقق تحت الإدارة الجديدة للمهندس كريم بدوي.. أن غدا لناظره لقريب..
وللحديث بقية ،، ما دام في العمر بقية..