18 مارس، 2025
البترول

معاشات قطاع البترول المصري يستغيثون بوزير البترول ورئيس الهيئة ورئيس صندوق الإسكان

استغاثه عاجله وتظلم، أرسله معاشات قطاع البترول المصري إلى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس صلاح عبدالكريم رئيس هيئة البترول المصرية،
و المهندس ياسر صلاح رئيس صندوق الاسكان بالهيئه المصرية العامة للبترول
السادة مسئولي صندوق الاسكان بالهيئة المصرية العامة للبترول
والى كل مسئول يستطيع المساعده في ذلك
تحية طيبه وبعد
اكرر لسيادتكم تظلمنا نحن معاشات قطاع البترول المصري شركة الغازات البتروليه بتروجاس قاطني مناطق القاهره والاسكندرية والسويس من قرار قصر الرعاية الطبية لنا علي المركز الطبي للبترول في هذه المناطق دون الاستفادة من الرعاية الطبية بالأماكن المتعاقدة معها شركة بتروجاس، والتي تتوفر في مناطق قريبة لأصحاب المعاشات وفي ذات الوقت في حدود أسعار التعاقدات الموافق عليها صندوق الاسكان،  إن لم تكن أقل وعليه نستغيث بكم بمراعاة الحالات الصحيه لنا كبار السن وإعادة الوضع كما كان عليه سابقا وأنه لايرضيكم شيما واخلاقا ان تمسنا الإهانة والإهمال بعد مدة عطاءنا للقطاع وبلوغنا هذه الفترة من العمر والمتبقي منها القليل فيفعل بنا ما يتم فعله مع خيل الحكومة بعد إن يكبر سنها ويجب مراعاة :
– ان المراكز الطبية في تلك المناطق بعيدة عن الغالبية منا وقد يكون منا المنهك الحال صحيا وماديا ومنا من يحمله أهله للذهاب للمركز الطبي وإن ذلك قد يحتاج إلى مواصلات خاصه تستهلك الدخل البسيط من المعاش وقد تكون تكلفة تلك المواصلات أعلى من تكلفته الطبية وبالتالي يضطر إلى عدم الذهاب للمركز الطبي وبالتالي إنهاكه ماديا رغم قلة دخله من المعاش وأعتقد أن ذلك لا يرضي ضميركم ولا اخلاقكم الكريمه التي تمنعكم أن تقبلون علينا ذلك العناء .
– لعلم سيادتكم أن العاملين في بتروجاس قد وافقت لجنتهم النقابية في الفترة قبل السابقه ولدي خطاب الموافقة للشركه على خصم أجر ٣٦ يوما سنويا من راتب كل عامل من آجل تحسين الخدمة الطبية للعامل في خدمته وبعد المعاش وهذا الخصم يسري في شركة بتروجاس منذ ذلك الوقت فأين نحن من ذلك والمعاشات تعاني الأمرين في نهاية عمرهم .
– اننا يا ساده يا كرام أولى بالرعايه فنحن غالبا لانستطيع الذهاب لصرف علاجنا الشهري وغالبا ما نحتاج لمن يجلبه لنا من أولادنا او بناتنا أو نسائنا بسبب عدم الاستطاعة فلماذا البحث في زيادة العناء وهذا القهر الذي شكى منه الجميع ولصالح من هذا القرار العنيف ضد من ينتظر نهاية عمره فالرحمة قبل العدل احيانا فوالله والله والله ثلاثا أنا شخصيا لي ابن اختي ليبي ويعمل في شركة بليبيا توفر الرعاية الصحية لأمه القاطنة في بلدنا مصر وفي اى مستشفى وعبر الفاكس تأتي لها الموافقه وفي أي وقت وتأخذ دواءها من صيدليه في المركز التي تسكن فيه فلا أحد يستكثر علينا رعايتنا الطبيه في آخر عمرنا بالله عليكم .. لكم نلتمس وبكم نستغيث والله خير الملاذ والمرتجى .
تقبلوا خالص تحياتي واحترامي
عنهم
مهندس/ زين الدين راضي مجدوب
عضو مجلس إدارة جمعية معاشات قطاع البترول المصري .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *